عرّاب التغيير
كان يا ما كان في ثمانينيات الزمان كان ثمة حلم! طفل يتأمل نجوم السماء بلهفة، ويهوى صعود القمم، يكبر في كنف منزل يحوي من العلم ما زاده بهاء، كبر الطفل حتى أصبح شاب يهوى وطنه حتى التحق في القطاع العسكري، كان ولاءه أكبر من أن يستثمره في مجال واحد، كبر الشاب وأصبح رجلًا يحمل من العلم والمعرفة والهمّة والمهارة والإدارة والإرادة ما يجعله يحلم ليحقق وليس لمجرد الحلم! انطلق من قمة الأرض حتى عانق السماء ولم يكتفي، كانت النجمة التي تأملها في طفولته هي محطته الأولى في رحلة التغيير، لم ينطلق من الصفر بل من القمر، لم يكن كغيره من المدراء كان لوحده بصمة مختلفة في فن الإدارة، استزاد من علم الإدارة من أعظم المدارس بداية بطفولته حتى معلّم رحلته ومن آمن بقدرته وإمكانياته، من مكّنه ووجّهه عرّاب الرؤية وقائد الحلم ولي العهد ابن المليك المفدى، المعلّم الأول لخطوات تحقيق الحلم وجعل المستحيل ممكنًا، في هذه المدارس العظيمة تعلم ونشأ الشخص الأكثر تأثيرًا لهذا القرن والمدير الاستثنائي الذي نقل مفهوم الإدارة إلى بُعد آخر لم يكن موجودًا مسبقًا، من يستحق أن يُنشئ باسمه مدرسة جديدة للإدارة، عرّاب التغيير معالي المستشار تركي آل الشيخ.
اترك تعليق